رئيس اتحاد الناشرين العرب لبوابة الأهرام: بعض دور النشر مهددة بالإغلاق ونناشد الحكومات دعم الصناعة
قال محمد رشاد ، رئيس اتحاد الناشرين العرب ، إن تداعيات أزمة ال كورونا على صناعة النشر في الوطن العربي صعبة، فصناعة النشر في الوطن العربي ضعيفة جدًا وأى هزة في الوضع السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي تتأثر بها بشكل كبير. لافتًا إلى أن جميع دور النشر بمختلف فئاتها تعاني إلى الآن من موجة الثورات في 2011 حيث خرجت أسواق مهمة من النشر مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
وأضاف رشاد، في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، إنه من المتوقع إذا استمرت أزمة ال كورونا الحالية لنهاية العام ولم تدعم الحكومات العربية صناعة النشر، أن تنهار الصناعة بشكل كبير، ويغلق عدد من دور النشر تمامًا. وعليه طالب رئيس اتحاد الناشرين العرب الملوك والرؤساء والأمراء بدعم صناعة النشر، مشيرًا إلى أنها صناعة مهمة جدًا وتخدم صانع القرار، حيث أنه إذا أراد وضع خطط تمويلية اقتصادية وسياسية عليه أن يهتم بالجانبين الثقافي والتعليمي، والناشر بدوره عامل مهم جدًا فهو يحمل فكر وإبداع الكتاب والمفكرين، ما ساعد صناع القرار في اتخاذ القرارات السليمة.
وأضاف رشاد: "نحن نناشد الحكومات، لا نريد أموالا، لكن دعما من الجهات التي يجب أن تقتني كتبا، مثل المكتبات المدرسية والعامة والمراكز الثقافية والإعلامية ومراكز الشباب على مستوى العالم العربي كله، بالإضافة إلى مكتبات الجامعات والمعاهد التي من المفترض أن تخصص ميزانيات لشراء الكتب من الناشرين تدعيمًا لهذه الصناعة حتى تستمر، خاصة أن معظم الدول والحكومات العربية ومن بينها مصر خصصت ميزانيات كبيرة لمجابهة التداعيات الاقتصادية لأزمة ال كورونا ، فنطالب بأن يكون من ضمن هذه المبالغ المخصصة جزء لشراء وتدعيم الكتب".