توصيات مؤتمر الناشرين العرب الرابع يومي 9-10 يناير 2018 (الكتاب والنشر فى الوطن العربى.. الواقع والآفاق)
إختتم مؤتمر الناشرين العرب الرابع أعماله والذى أقيم في العاصمة التونسية تحت عنوان (الكتاب والنشر فى الوطن العربى.... الواقع والآفاق) برعاية كريمة من فخامة الرئيس / الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، ، وذلك بعد يومين من المحاضرات والنقاشات والحوارات شارك فيها ممثلون عن: وزارة الشؤون الثقافية التونسية، اتحاد الناشرين العرب، اتحاد الناشرين التونسيين، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو)، واتحادات الناشرين العربية، ومسؤولى بعض المكتبات الوطنية، ومديري معارض الكتب العربية، واتحاد الناشرين الدوليين ، بالإضافة إلي مجموعة كبيرة من الناشرين، والمفكرين، والأدباء، والإعلاميين، والقانونيين.
وقد إفتتح المؤتمر أعماله صباح الثلاثاء 9 يناير 2018م بكلمة ألقاها كل من: معالي وزير الشؤون الثقافية التونسي الدكتور محمد زين العابدين، ورئيس اتحاد الناشرين العرب الأستاذ محمد رشاد، ورئيس اتحاد الناشرين التونسيين الدكتور محمد صالح المعالج، وبحضور الأستاذ الدكتور عبد اللطيف عبيد ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقد تناول المؤتمر عدة موضوعات حول صناعة النشر، خلال يومين من النقاشات والحوارات تضمنت 8 محاور نقاشية بمشاركة عربية ودولية متميزة، بستة وأربعين متحدثاً، وتمثلت المحاور التى تم نقاشها المحاور التالية:
المحور الأول: مكونات صناعة النشر.
المحور الثاني: ( المكتبات العربية وسياسات التزويد والفهرسة).
المحور الثالث: (النشر والتسويق الورقي والرقمي والكتاب الصوتي، الأبعاد والمستقبل).
المحور الرابع: أزمة المضمون فى الكتاب العربي
المحور الخامس: الملكية الفكرية .. السرقات والقرصنة.
المحور السادس: واقع حركة النشر فى المغرب العربي.
المحور السابع: المعارض العربية وأثرها فى حركة النشر فى الوطن العربي.
المحور الثامن: الوسائط الإعلامية والكتاب.
أما الجلسة الأخيرة فدارت حول (الرقابة فى الوطن العربي، القيود على أشكال التعبير الثقافى وتأثيرها على الإبداع) .
وبعد أن أكد الحضور على عروبة مدينة القدس ورفضهم أي تعديل فى هويتها انتهوا الى التوصيات التالية:
1. تفعيل إتفاقية تيسير إنتقال الإنتاج الثقافي العربي لعام 1987م ،فيما تضمنته من :
أ) إعفاؤه وإعفاء المواد التي تدخل في إنتاجه من الرسوم الجمركية.
ب) منحه أولوية النقل بين الأقطار العربية.
ت) تمتعه بتعريفات نقل مخفضة لا تزيد عن %25 من تعريفات النقل المفروضة على السلع الأخرى.
1- كفالة حق حرية التعبير والإنتاج الثقافي والمعرفي العربي طبقا للمواثيق الدولية، ومجاراة لمتطلبات عصر المعرفة وتقنيات الإتصال، وتمشيا مع حرية التجارة العالمية.
2- وضع برامج قومية لتشجيع وتحفيز القراءة لدى المواطن العربي وخاصة الأطفال.
3- التوسع فى إنشاء المكتبات العامة والجامعية والمدرسية .
4- إسناد طباعة ونشر الكتاب المدرسي للناشرين العرب.
5- تخصيص حصص دراسية للمطالعة الحرة وجعلها ضمن أنشطة الطلاب فى التقويم.
6- كفالة حرية النشر وأشكال التعبير للمبدعين بما لا يتعارض مع التوازن المأمول بين حرية المبدع وصون الهوية.
7- إلغاء الرقابة على الكتب العلمية والتعليمية، مع الإهتمام بثقافة الرقيب فيما عدا ذلك من المؤلفات.
8- تنمية الثقافة المجتمعية بأهمية حقوق الملكية الفكرية وتفعيلها.
9- التنفيذ الصارم للقوانين المعنية بحقوق الملكية الفكرية مع تبني عقوبة مالية تتمثل فى رد المتعدي لمثلي ما عاد عليه من منفعة من جراء التعدي، بخلاف التعويضات المالية المناسبة.
10- إنشاء إدارة لحماية الملكية الفكرية ومحاربة القرصنة، مهمتها فرض إحترام حقوق الملكية الفكرية فى صناعة النشر.
11- إنشاء مرصد للثقافة العربية يرصد حركة النشر فى الوطن العربي.
12- عمل قاعدة بيانات عن صناعة النشر فى الوطن العربي.
13- إعداد دراسات ميدانية عن الميول القرائية لدى المواطن العربي.
14- توسيع المشاريع القومية التى تشجع وتحفز على القراءة.
15- الإهتمام بالمسابقات المحلية والعربية والدولية في مجالي التأليف والترجمة بهدف تطوير المضمون العربي .
16- التوعية بأهمية النشر على محاور ثلاثة: الورقي والصوتي والرقمي.
17- يتولي اتحاد الناشرين العرب إقامة معارض للكتب تحت إشرافه للمدن التي تٌختار كعاصمة للثقافة العربية والإسلامية.
18- تبني معالي الوزارء المسؤولين عن الشؤون الثقافية قرارات وتوصيات مؤتمرات مديري معارض الكتب العربية.
19- الإسناد للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تقييم وتصنيف الناشر وإصداراته بمنحه شهادات للجودة.
20- تكاتف الجهات المعنية رسميا على الصعيدين الوطني والعربي لتفعيل التوصيات المتقدمة.
|