جوائز
بيان إعلامي عن افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025
في الرّباط العاصمة وتحت الرّعاية السّامية لصاحب الجلالة الملك محمّد السادس، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير رشيد الافتتاح، اليوم الخميس، الدورة 30 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط بفضـاء
OLM السويسي بالرباط، إلى غاية 27 أبريل الجاري، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بن سعيد وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب التي أكدت من جانبها أن هذا الاختيار يمثل فرصة لتعميق الحوار بين الثقافتين الإماراتية والمغربية، وتعزيز الروابط الثقافية بين الشعبين.
وتميّز حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، التي تحل عليها الشارقة ضيف شرف، بحضور شخصيات من عالم السياسة والدبلوماسية والثقافة والإعلام.
هذا وتعرف هذه الدورة التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط - سلا- القنيطرة، وولاية الجهة، مشاركة 775 عارضا يمثلون 51 بلدًا.
المشاركون
زيّنت رفوف المعرض لهذا العام ما يزيد عن 100 ألف عنـوان وأكثر من 2 مليون نسخة غطّت مجمل حقول المعرفة يتصدره حقل الآداب والعلوم الاجتماعية واللّغات واقتصاد وقانون وكتاب طفل، وشارك في الدورة 775 من العارضين، منهم 311 عارضا مباشرا، 464 عارضا غيـر مباشر، يمثلون 51 بلدًا، من العالم العربي والبلدان الإفريقية والأوروبية والأمريكية والآسيوية.
ضيف شرف المعرض
تُشارك إمارة الشارقة (الإمارات العربية المتحدة) كضيف شرف، حيث تقدم برنامجًا ثقافيًا وفنيًا متكاملاً، وتشارك في الحوارات حول الثقافة والآداب والفنون والنشر، مقدمة رؤيتها لمستقبل الثقافة العربية وصناعة الكتاب ودور الناشرين، من خلال وفد يضمّ نخبة من الأدباء والمفكّرين والناشرين الإماراتيين.
أبرز ملامح برنامج الشارقة كضيف شرف:
• مشاركة أكثر من 15 دار نشر إماراتية: تستعرض إصداراتها الحديثة وتُسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين الإمارات والمغرب.
• جلسات حوارية وندوات ثقافية: يشارك فيها أدباء ومفكرون إماراتيون ومغاربة، تتناول مواضيع حول الثقافة العربية، صناعة الكتاب، ودور النشر.
• ورش عمل للأطفال: تُعقد في فضاء مخصص، تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال وتعزيز حب القراءة.
• عروض تراثية إماراتية: تُقدم فرق فنية إماراتية عروضًا تعكس التراث الثقافي الغني للإمارة.
• جلسات للخط العربي: بالتعاون مع خطاطين مغاربة، تُعرض مهارات الخط العربي وتُعزز التبادل الفني بين البلدين.
• تُجسد هذه المشاركة عمق العلاقات الثقافية بين المغرب والإمارات، وتُعزز من مكانة الشارقة كمركز ثقافي عالمي وحاضنة للثقافة العربية والإسلامية.
البرنامج الثقافي للمعرض
تحت شعار "الكتاب جسر بين الشعوب"، يُقدّم المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط في دورته الـ 30، برنامجًا ثقافيًا غنيًا ومتنوعًا يعكس التزام المغرب بتعزيز الحوار الثقافي والتبادل الفكري.
ما يميز هذه الدورة هو الحضور القوي للفكر العربي والأفريقي والمتوسطي، من خلال محاور متنوعة تشمل قضايا النشر، ترجمة الأدب، تاريخ المدينة المغربية، دور المرأة في الكتابة، ورهانات الثقافة الرقمية. كما يتم تسليط الضوء على راهن الكتاب العربي، وصناعة النشر في ظل التحديات الراهنة، علاوة على نقاشات حول الذكاء الاصطناعي وأثره على الأدب والإبداع.
وقد خُصصت مساحة واسعة لـ الطفل واليافعين، من خلال برنامج تفاعلي يتضمن أكثر من 700 نشاط تربوي وترفيهي، يُقام داخل ست فضاءات موضوعاتيّة، وورشات سرد قصص، ومسرحيات تفاعلية، ومعارض كتب مصورة. كما يعود فضاء "السنافر" ليثري الخيال الطفولي بأنشطة ترفيهية وتعليمية.
أما على صعيد التكريم، فقد خصّصت إدارة المعرض لحظات استثنائية للاحتفاء بأسماء بارزة في الأدب والفكر المغربي والعربي، إلى جانب الإعلان عن الفائزين بجوائز مرموقة مثل "جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" و "الجائزة الوطنية للقراءة"
يقام المعرض يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الثامنة مساءً.
تمنياتنا للمغرب بدورة ناجحة ومميّزة.
د. محمد صالح المعالج
رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامّة